أقل من شهر كان عمر الصلح الذي تم أخيراً بين الفنانتين أحلام وشمس في ليلة ليلاء من ليالي شهر رمضان المنصرم، والذي وزعت صوره على صفحات المجلات، وذهبت الفنانتين الى حد إجراء جلسة تصوير خاصة لغلاف مشترك نشر على أكثر من مجلة خليجية للتسويق لهذه المصالحة "الحدث".
لكن يبدو أن الصلح كان شكلياً، والقلوب لا تزال مليانة، والضغينة ماثلة في النفوس، حيث تجدد الخلاف بسرعة البرق، بعد تصريحات أدلت بها الفنانة أحلام خلال ظهورها قبل أيام في الحلقة الأولى من برنامج "آخر من يعلم" الذي تقدمه الفنانة اليمنية أروى على شاشة محطة أم بي سي، إستوجبت بياناً صحفياً حاد اللهجة من شمس تكذب فيه أحلام وتتحداها ... ننشر نصه كما ورد الينا:
بيان من مكتب الفنانة شمس
إهتمّت وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة بموضوع الصلح الذي تمّ بين الفنانتين شمس وأحلام "فنانة الخليج الأولى"، هذا الأمر الذي أخذ حجماً أكبر من حجمه الحقيقي وحمل الكثير من الأخذ والردّ. آخر فصول هذا الجدل كان على شاشة نحترم ونقدّر هي شاشة "ام بي سي"، التي استضافت أحلام في حلقة من برنامج "آخر من يعلم". فأطلقت خلالها "فنانة الخليج الأولى" سلسلة من الأقاويل التي لا أساس لها من الصحة. وبعد أن تغاضت شمس عن الكثير من الأكاذيب والإدعاءات التي نشرت في بعض وسائل الإعلام، نجد أنفسنا مضطرين للرد للمرة الأولى والأخيرة، خصوصاً أن أحلام قالت في اتصال هاتفي إن ما نشر من مقالات وتحليلات غير صحيحة عن الصلح، لا علاقة لها هي فيه... لتأتي اليوم وتقطع الشك من اليقين وتؤكّد بالصوت والصورة أن ما نُشر سابقاً كان بعلمها.
أولاً: كيف تمّ الصلح
تمّ الصلح عن طريق صديق أحلام لاعب كرة القدم السعودي سعيد العويران، الذي اتصل بالفنانة شمس على مدى أربعة أيام متتالية، مُبدياً رغبته بإقامة صلح بينها وبين أحلام التي كانت موجودة في بيروت. ومساء أحد الأيام، حضر سعيد إلى مطعم "الكيف" حيث كانت تجلس شمس مع بعض الأصدقاء، وقال لها إن أحلام ستصل بعد قليل، متمنياً ألاّ تكسفه وتردّ طلبه. وبالفعل، ما هي إلاّ دقائق حتى وصلت أحلام، وحصل السلام بينهما، وذلك بحضور أكثر من عشرين شخصاً كانوا موجودين، ما يعني أن الصلح لم يكن مدبراً وإن شمس لم تكن تعلم عنه شيئاً. غير أن أحلام إدّعت العكس وقالت إن شمس هي التي طلبت الصلح، وقد وافقت بعد مشاورة زوجها الذي قال لها: "معليش إحنا في رمضان". ويهمّنا أن نوضّح أن المبادرة لإقامة صلح لا تحطّ من قدر أي إنسان، بل تدلّ على الرقيّ وكبر النفس، ولو كانت شمس هي التي بادرت لما كانت أنكرت ذلك أو خجلت به. وأحلام قالت في الحوار المشترك الذي أُجري في برنامج آخر الأخبار على روتانا أن الصلح حصل بالصدفة، وشمس أكّدت على ذلك كي لا تُحرجها.
ثانياً: أسباب الخلاف
لطالما قالت شمس سابقاً إنها تجهل أسباب الخلاف مع أحلام، وبالفعل ظلّ الموضوع عالقاً إلى أن جلست معها، وفوجئت بحكايات كثيرة نسجتها احلام في مخيّلتها، ورسمت على أساسها سيناريوهات جعلت شمس عدوّتها الأولى. لكن في جلسة المصارحة، أثبتت شمس بالدلائل والبراهين أن لا علاقة لها بكلّ ما كان في بال أحلام، حتى إنها لا تعلم عنه شيئاً. ما جعل أحلام تستسمح "شمس" وتقول لها "إختي سامحيني أنا ظلمتك". أما ما قالته أحلام في الحلقة على "ام بي سي" فهو يناقض ما صرّحت به لكاميرا أخبار روتانا وفي حوارات أخرى منشورة وموثّقة. الغريب أن أحلام قالت إن سبب الخلاف هو الحفلات التي كان يتولاّها شقيقها، وأن إحدى صديقاتها طلبت منها عدم التعاون مع شمس في أي حفلة، بينما هي رفضت لأن ذلك لا يجوز.
فكيف ادّعت أحلام إذاً إنها لا تعرف شمس وأقسمت يميناً على ذلك، أيضاً على شاشة "ام بي سي" في برنامج "العرّاب"، وقالت إن شمس لا تصلح لتكون ذيل فنانة ولا تعرف "الدو" من "الري"، ثم تقول إن شركتها كانت تؤمن لها حفلات... ولماذا سيحصل خلاف من الأساس طالما أن أحلام شخص طيب لهذه الدرجة يرفض قطع الأرزاق، ولماذا لم تأتِ أحلام يوماً على ذكر هذا الموضوع في أي من حواراتها السابقة!!!
ثالثاً:
يهمّ الفنانة شمس أن تعلن للمرة الأخيرة أنها تتحدى أحلام أن تثبت صحّة ما تقوله وتردّ عليه خصوصاً أن جلسة الصلح التي قالت فيها أحلام إنها ظلمتها، موثّقة ونُشرت في وسائل الإعلام... كما تعلن شمس أنها أدّت المطلوب منها أمام الله والناس لأنها لا تحمل الحقد والضغينة في قلبها، لكنها تترك للجمهور والصحافة ومحبي الطرفين، أن يحلّوا لغز أو سبب إصرار أحلام على الصلح أكثر من مرة وعن طريق أكثر من شخص منهم سعيد العويران وعانود معاليقي مديرة أعمالها السابقة، ومن ثم الإدعاء بما تدّعيه بهذه الطريقة في وسائل الإعلام. أما شمس فهي تستغرب كل ما حصل وهي اعتقدت إن أحلام تغيرت ولهذا جلست على مائدتها إيماناً منها بأن غدر العيش والملح هو من أكبر محرّمات الله تعالى. ونذكّر أيضاً أن الفنانة شمس لم تتاجر يوماً بموضوع أحلام لا أيام الخلاف ولا أيام الصلح، فهو ليس صلح أميركا وإيران، وهي لم تجر سوى حوارين مشتركين وسافرت بعد ذلك... أما أخيراً، فيهمّنا تذكير أحلام التي قالت إنها لم تتبادل أرقام الهاتف مع شمس، إنها نسيت ربما عشرات الرسائل الهاتفية من هاتفها الخاص إلى هاتف شمس، إضافة إلى جلسات كثيرة على الفطور والسحور أيام رمضان بوجود أصدقاء مشتركين وشخصيات معروفة منها الفنانتان أمل حجازي وليلى اسكندر والإعلامية حليمة بولند...
لكن يبدو أن الصلح كان شكلياً، والقلوب لا تزال مليانة، والضغينة ماثلة في النفوس، حيث تجدد الخلاف بسرعة البرق، بعد تصريحات أدلت بها الفنانة أحلام خلال ظهورها قبل أيام في الحلقة الأولى من برنامج "آخر من يعلم" الذي تقدمه الفنانة اليمنية أروى على شاشة محطة أم بي سي، إستوجبت بياناً صحفياً حاد اللهجة من شمس تكذب فيه أحلام وتتحداها ... ننشر نصه كما ورد الينا:
بيان من مكتب الفنانة شمس
إهتمّت وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة بموضوع الصلح الذي تمّ بين الفنانتين شمس وأحلام "فنانة الخليج الأولى"، هذا الأمر الذي أخذ حجماً أكبر من حجمه الحقيقي وحمل الكثير من الأخذ والردّ. آخر فصول هذا الجدل كان على شاشة نحترم ونقدّر هي شاشة "ام بي سي"، التي استضافت أحلام في حلقة من برنامج "آخر من يعلم". فأطلقت خلالها "فنانة الخليج الأولى" سلسلة من الأقاويل التي لا أساس لها من الصحة. وبعد أن تغاضت شمس عن الكثير من الأكاذيب والإدعاءات التي نشرت في بعض وسائل الإعلام، نجد أنفسنا مضطرين للرد للمرة الأولى والأخيرة، خصوصاً أن أحلام قالت في اتصال هاتفي إن ما نشر من مقالات وتحليلات غير صحيحة عن الصلح، لا علاقة لها هي فيه... لتأتي اليوم وتقطع الشك من اليقين وتؤكّد بالصوت والصورة أن ما نُشر سابقاً كان بعلمها.
أولاً: كيف تمّ الصلح
تمّ الصلح عن طريق صديق أحلام لاعب كرة القدم السعودي سعيد العويران، الذي اتصل بالفنانة شمس على مدى أربعة أيام متتالية، مُبدياً رغبته بإقامة صلح بينها وبين أحلام التي كانت موجودة في بيروت. ومساء أحد الأيام، حضر سعيد إلى مطعم "الكيف" حيث كانت تجلس شمس مع بعض الأصدقاء، وقال لها إن أحلام ستصل بعد قليل، متمنياً ألاّ تكسفه وتردّ طلبه. وبالفعل، ما هي إلاّ دقائق حتى وصلت أحلام، وحصل السلام بينهما، وذلك بحضور أكثر من عشرين شخصاً كانوا موجودين، ما يعني أن الصلح لم يكن مدبراً وإن شمس لم تكن تعلم عنه شيئاً. غير أن أحلام إدّعت العكس وقالت إن شمس هي التي طلبت الصلح، وقد وافقت بعد مشاورة زوجها الذي قال لها: "معليش إحنا في رمضان". ويهمّنا أن نوضّح أن المبادرة لإقامة صلح لا تحطّ من قدر أي إنسان، بل تدلّ على الرقيّ وكبر النفس، ولو كانت شمس هي التي بادرت لما كانت أنكرت ذلك أو خجلت به. وأحلام قالت في الحوار المشترك الذي أُجري في برنامج آخر الأخبار على روتانا أن الصلح حصل بالصدفة، وشمس أكّدت على ذلك كي لا تُحرجها.
ثانياً: أسباب الخلاف
لطالما قالت شمس سابقاً إنها تجهل أسباب الخلاف مع أحلام، وبالفعل ظلّ الموضوع عالقاً إلى أن جلست معها، وفوجئت بحكايات كثيرة نسجتها احلام في مخيّلتها، ورسمت على أساسها سيناريوهات جعلت شمس عدوّتها الأولى. لكن في جلسة المصارحة، أثبتت شمس بالدلائل والبراهين أن لا علاقة لها بكلّ ما كان في بال أحلام، حتى إنها لا تعلم عنه شيئاً. ما جعل أحلام تستسمح "شمس" وتقول لها "إختي سامحيني أنا ظلمتك". أما ما قالته أحلام في الحلقة على "ام بي سي" فهو يناقض ما صرّحت به لكاميرا أخبار روتانا وفي حوارات أخرى منشورة وموثّقة. الغريب أن أحلام قالت إن سبب الخلاف هو الحفلات التي كان يتولاّها شقيقها، وأن إحدى صديقاتها طلبت منها عدم التعاون مع شمس في أي حفلة، بينما هي رفضت لأن ذلك لا يجوز.
فكيف ادّعت أحلام إذاً إنها لا تعرف شمس وأقسمت يميناً على ذلك، أيضاً على شاشة "ام بي سي" في برنامج "العرّاب"، وقالت إن شمس لا تصلح لتكون ذيل فنانة ولا تعرف "الدو" من "الري"، ثم تقول إن شركتها كانت تؤمن لها حفلات... ولماذا سيحصل خلاف من الأساس طالما أن أحلام شخص طيب لهذه الدرجة يرفض قطع الأرزاق، ولماذا لم تأتِ أحلام يوماً على ذكر هذا الموضوع في أي من حواراتها السابقة!!!
ثالثاً:
يهمّ الفنانة شمس أن تعلن للمرة الأخيرة أنها تتحدى أحلام أن تثبت صحّة ما تقوله وتردّ عليه خصوصاً أن جلسة الصلح التي قالت فيها أحلام إنها ظلمتها، موثّقة ونُشرت في وسائل الإعلام... كما تعلن شمس أنها أدّت المطلوب منها أمام الله والناس لأنها لا تحمل الحقد والضغينة في قلبها، لكنها تترك للجمهور والصحافة ومحبي الطرفين، أن يحلّوا لغز أو سبب إصرار أحلام على الصلح أكثر من مرة وعن طريق أكثر من شخص منهم سعيد العويران وعانود معاليقي مديرة أعمالها السابقة، ومن ثم الإدعاء بما تدّعيه بهذه الطريقة في وسائل الإعلام. أما شمس فهي تستغرب كل ما حصل وهي اعتقدت إن أحلام تغيرت ولهذا جلست على مائدتها إيماناً منها بأن غدر العيش والملح هو من أكبر محرّمات الله تعالى. ونذكّر أيضاً أن الفنانة شمس لم تتاجر يوماً بموضوع أحلام لا أيام الخلاف ولا أيام الصلح، فهو ليس صلح أميركا وإيران، وهي لم تجر سوى حوارين مشتركين وسافرت بعد ذلك... أما أخيراً، فيهمّنا تذكير أحلام التي قالت إنها لم تتبادل أرقام الهاتف مع شمس، إنها نسيت ربما عشرات الرسائل الهاتفية من هاتفها الخاص إلى هاتف شمس، إضافة إلى جلسات كثيرة على الفطور والسحور أيام رمضان بوجود أصدقاء مشتركين وشخصيات معروفة منها الفنانتان أمل حجازي وليلى اسكندر والإعلامية حليمة بولند...